يبدو أن ظاهرة خطف الأطفال أصبحت محط أنظار الرأي العام الوطني، بعد فاجعة الطفل عدنان بعاصمة الشمال ، إذ أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة تعج بمواضيع تناقش هذه الظاهرة، و أصبحت العائلات تكشف شيئا فشيئا عن عمليات خطف أو اغتصاب قد حدثت لفلذات كبدهم من قبل، بعد أن كان موضوع الاغتصاب “طابو” في المجتمع المغربي.
و غير بعيد عن مدينة أكادير ، وارتباطا بموضوع خطف الأطفال ، تعرضت يوم امس الاثنين طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات لمحاولة اختطاف فاشلة تمكنت من الهرب منها من قبل شخص ملثم ، خلال عودتها من المدرسة بأحد الدواوير بإقليم اشتوكة ايت باها، إلا أن صراخها حال دون وقوع ذلك.
و فر الشخص إلى وجهة مجهولة في الوقت الذي حلت فيه عناصر الدرك الملكي بعين المكان واصطحبت الطفرة وتم الاستماع إليها في الوقت الذي يجري فيه البحث عن المشتبه فيه.