وضع رجل إطفاء حدا لحياته، زوال اليوم الأربعاء داخل ثكنة المطافئ بمدينة القصر الكبير، بعدما سكب مادة حارقة على جسده وأضرم النار فيه.
وذكرت مصادر أن الأسباب الكامنة وراء إقدام الإطفائي ( 37 عاما) على إنهاء حياته بهذه الطريقة لا تزال مجهولة، خاصة وأنه لا يشكو من مشاكل مرضية أو مادية.
وقد لفظ الضحية أنفاسه الأخيرة بقسم المستعجلات بمستشفى القصر الكبير، متأثرا بالحروق البليغة التي لحقت به.